رفيف الصفصاف

تُؤدى لحظات الجنونِ

أدرواها ببراعةٍ . !

تُجسدنا فى العراء ، منحنيان الرغبةً والعاطفة .

كسنابل القمح ..!!

وعلى مرفأ

مُتأهِّب كالشهواتِ المؤجَّلةْ !

قد

تقضى سنوات عُمرِها المديدِ

ملتحمة ً مع بعضِها البعض

فى جسداً متضخمٍ بالحب ،

لرجلٍ معبئٌ بالطين كمحراث الحقل

وامرآة ،

كـنافورةٌ رومانية معبئةٌ بعشب برىْ

وهن ،

يعيشا الحياة مُتأملين ، الطريقةُ

التى يقفزبها الزمن والحب.

كضدفعٍ ضئيل من مكان الى مكان ،

بحركةٍ بطيئةٍ متثاقلة ، وهى تحدث تمريناتها

اليومية فى نقش أجسادنا بأصابعنا المحارية.

فأطعمُ جوفى لؤلؤ ومرجان

ودون جدوى اجوعكِ.

وأعطش جسدكِ الأبنوسى .

فينفتحُ قلبى شيئاً فشيئاً.

فيئنُ صدرى . والذى يحملكِ

أنيناً كافياً، وبسرعة خاطفةٍ.

التهمُ جلدكِ المشبعُ برائحة الفخار

فتنتفض عيناكِ


الجائعتين كعين افروديت

وعلى حياء

التصق بظلكِ المتموج

كباروخ اسبنيوزا واكتب

عن تخَلقْ الكائنات

فتسرين بيرقاتى

ولا انتهاءْ

ونبقى نمر ولا نقاء

ونعود نسأل من كلانا

فتردينى

بنازك الملائكة

جسدينا كرفيف الصفصاف الأن

فتركبى قُبلتى

فى تجربة

ملائكةٌ يحطّونَ

من أعلى فمكِ

يتأرجحونَ فوق صدرى.

بأجنحتهم يكشُّفونَ عن سرِ دبيبُ تكوينى

،ويغطسون فى بركةَ الحب ..

فيخرج من اسفل الركام عماد الدين رجل قد احبكِ


فى حين جسدكِ كان ومايزال رفيف صفصاف