ع ـــــــفن

بعقوبة / ما
سأنفى طرفي إلى أعلى
فــ كلما انحدرت إلى الأسفل
*

انحدر الأسفل أعلى ..
لا أتحدب
لا أتقعر .
لا أبرح مرضى المائعُ
لكنى
أتخبطُ
بِكُلِّ الْمَرَايَا المفقوعة

أقلبُ فنجان القهوة وارسم على قاعدته
مُتُونِ
لساني
قبالة باب فمى المفروش
بالزفرات و الخيبات المتوعكة

سأجفل روحي ..
وأشعل أنض سجارتى
وابدأ سيمفونية الشواء العاري
فـ لجسدى حفلة أغنيات أخيرة

تعزفها طلاسم

السحب والنفخ ..

حتى يرقص دخان سريرى المُتأرجح فى

فناء قبر ضال
.. قبل ذالك بكثير
قد مر الموت على لحاف ضخم .
تضخم كأسراب نمل ...

والنمل لم ينام الى جسدي منذ مساء النهار الفائت ...


فـ.آليتُ في اختيار ثوب الفخار

ذاك الذي يشبه براري معدتي

والتي خلفتها نساء كلوميةٍ من ذوات الرغوة

تصعدني إلى أسفل . هاذي تتألف وقابليتي للتشاظى
فهى وأن كانت .هى جزامى المحروق على
إعشابهن .... تتدحر الى جمجمتى

فتًقوقعت في حنجرتي لإبادة الغصة التى تأوي عواء رجل . مضغته
أسراب النساء حين تضخم النملُ
.
فتضخم البحث
..
عن قيئ يفجر معدتي /

على أن لن أعود موشكاً للعودة

إلى أعلى , في مساء نهار قادم
فكل النساء فى ازمنتى .....
ترتعد حين اوشك على أعتاب الكهولة