ها ذى أنتِ ..
تنتحر الصفصافات ,على ركبتيكِ اليابسة
بمشوار نهار .
. فلماذا أيقظتى المصاطب الطافحة
فى رغباتى .. وأغلقتى فمى ..
وتوعدتى جلستى عند سرير صحوكِ بالانتحار
أُصفر فى هذا الوقتِ, اُصفر ايضا
فتطالعني الحوائطُ
واقدام روحى وهى تأتى لاهثه
تدب الارض فترتعب
المهزهرية وعلبة السجائر والثقاب ..
وقبل أن اهرب من نافذة قصيدةٍ
اُصفر ثانياً..فيُنعس البرد
تنبؤاتى ..... وطعام جسدى
فأشد اللحاف على الهتى الخرساء
وامضى جائعاً
ذى أنتِ كلما تجوعين . تلتهمين كبد السماء . !!
فتتورم النجوم بالصديد كجفة عفنة تركتها
الذئاب .... فما الفرقُ بين جوعينا... ؟؟
ما الفرق ؟؟
سأُصفر .....
أصتاد القمر فى الليلة الوحيدة التى. اتطلعُ تقاطعيه جيدا
ياااااه .. أنه جدا واضح كمعركة,
لم تستنجدُ بها الرؤس المتتاطيرة رئة السيف ..
فالموت فى جوف أمراة كقرد ادمنت مؤخرته الزيل ..
وأنا بزيلى المنسوخ عشرة الاف زيل ..
أُطأطىءُ شئ من رأسي. حتى ولو تنحرنى
خطيئة الهة الإنتشاءِ العجائبية . فأرتدَُ
أو (لا ) يعتنق شعب جسدى,
عشرة ألاف حب .؟
لأمراةِ ملتاعةٍ.. بفك ازرار الغيظ ..
ذا أنا مفكك ...!!!
ارتدى فى رأسى
كرسياً يتأرجح فى بص يمضى
ضائعُ الطريق والخريطه ...
اه منى واضح كمشنقه
أتلمظ منشغلاً بتجفيف ارغفة يأسى..
شاحباً كوجه رغيف يحتضر من عناق العفن (ذا انا )
اُصفر , شاعرا خسرا على أكف ّ النساء ..
شطب نصف بقائه فى لحظة ازرار مفتوحة ..
سأقابلك مرة فى الجنون . وأنا اُصفر