اجنحة الرصاص
حرية...
فى ركنٍِ.
او كما فى أجنحة الرصاص.
مشاعة للكلِّ.
لنخلع أعطافنا فى ميدان التحرير
ملاذًا لخرائب خوفنا
هكذا نترك الغناء عارياً
فلاصوت يعلو فوق صوت
الامل ... والكبرياء
فى ركنِ
جميعهم هناك..
الذى يصلى .
والذى فاته صوت الآزان
والذى أجل امنياته للمطر .
والذين لم يبدئو الغناء بعد
ولكنه دفئ .. غريب يتسرب
ربما ثقب ، فى جمجمة النصر
يكفى ليطلق الرصاص على اقمارنا
فتسقط بين اجسدنا والقزائف بمسافة
دخان ..
الشهداء جميعهم هناك ..
دمائهم حاضرة ..
على ثوب عجوز
على خد طفلة
على يافتات الشعارات
على اول الشارع يفتحون
صدورهم من جديد للرصاص
الذين سيبدأون الغناء
لم يتمكنو من سن اوتارهم
. .. ليقبضو على على نغمة الشمس ..
بماذا يفكر ,
من هو مثلى هناك.
سننتظر أن يأتينا غد اً
لنحب الغناء..!
أو ........
سانبذر حول الامل حنجرتتنا
تتكاثر لترى الموت يمشى
منفوخاً على كل هذا الضجيج .والرفض
هاذى فى اطارف حنجرتى
قيثارة تبكى..
فمن سيبدأ الغناء الأن.
قبل أن يسألونه
هل استأزنت السماء
قبل ان تحيك خطواتك .
أوتاراً تنبثق منها بويضات
ذكور الحصى المتتطاير
مناديه بسقوط الطاغيه
يسقط . يسقط . يرحل يرحل
تناوبت مرارًاعلى خلع
سحائب الصمت عنا .
وشوشت اليكم ان الغناء
من صنع رب واحد .
لا يعرفونه .الميؤوسين.
لهذا . رجوت اطراف الكلام
أن يسيل ...
على قبو لُعاب طفل نولته امه صدرها
قبل ان تغادر . بثوب ملائكة
ليبكى انبلاج النهار الصاحى
على الذين يحرسون
كلماتهم من ان تضيع
هناك ..ليس بعيد..
فى ركنٍ ما .. حرية .
وشهداء كثيرون منسخون
من نفس الملامح و الوشوش
وعمتى ،العمياء .. التى ما زالت تجرب النوم
مرة على كومة احلام بلدى من غير
أن يأتيها كبوس العسكر
والذين يسرقون الخبزفى جنازة
الجوع..
هى /أجلت العجين لما بعد الغناء
هناك ..
التى ستبدأ الغناء ارضنا
التى سجدنا عليها نصلى
ولم نستأزن حارس الموت ..
ليفتعل جريمة الموات المبتسم.
وقبل ان نبدأ
همس لى عمى
كم تمنيت قبل الموت
أن اعود الى ارضى لأزرع النعناع
اه يا ولدى فالموت فى بلدى
ارخص من الغناء ..